أسباب جديدة وراء انفصال جوارديولا عن زوجته كريستينا بعد 30 عامًا من الزواج
تتواصل التقارير الصحفية العالمية في الكشف عن تفاصيل انفصال المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن زوجته كريستينا سيرا، بعد علاقة زوجية استمرت لأكثر من 30 عامًا.
ورغم الانفصال، يحافظ الطرفان على علاقة ودية، حيث ظهرا مؤخرًا معًا في احتفالات أعياد الميلاد بمدينة برشلونة.
أسباب الانفصال
وفقًا لتقارير صحفية حديثة، فإن قرار جوارديولا بتجديد عقده مع مانشستر سيتي حتى صيف 2027 كان أحد الأسباب الرئيسية وراء الانفصال.
وكشفت الصحفية “لورينا فاسكيز” أن عائلة جوارديولا، وخاصة كريستينا، كانت تخطط للانتقال إلى دولة الإمارات والإقامة هناك، إلا أن استمرار بيب في مانشستر حال دون تنفيذ هذا المشروع العائلي.
خلافات متراكمة
أشارت المصادر إلى أن كريستينا ألقت باللوم على جوارديولا لتركزه الكامل على عمله كمدرب، وإهماله للمشاركة في القرارات العائلية.
كما أن البعد الجغرافي بين الطرفين كان له أثر كبير، حيث تقيم كريستينا في برشلونة بينما يعيش جوارديولا وحيدًا في مانشستر.
التزام جوارديولا تجاه السيتي
جدد جوارديولا عقده مع مانشستر سيتي في نوفمبر الماضي، مبررًا قراره بالالتزام الأدبي تجاه الفريق، خاصة في ظل تراجع النتائج آنذاك وأكد أنه لا يستطيع ترك الفريق في وقت يحتاج فيه إلى الاستقرار.
مستقبل العلاقة
ورغم الانفصال، يبقى الاحترام المتبادل بين جوارديولا وكريستينا، ما يتيح استمرارية التواصل بينهما لأجل أسرتهما، وسط ترقب حول تأثير هذه التطورات على حياة المدرب المهنية والشخصية.
