جوارديولا ينفصل عن زوجته كريستينا سيرا بعد علاقة دامت 30 عامًا
يحظى قرار مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، بالانفصال عن زوجته كريستينا سيرا، باهتمام إعلامي كبير، خاصة في المملكة المتحدة، بعد علاقة زوجية استمرت أكثر من 30 عامًا.
ووفقًا لتقارير صحفية، شهدت العلاقة بين الطرفين توترًا خلال الأشهر الماضية بسبب البعد الجغرافي، إذ قررت كريستينا العودة إلى برشلونة لإدارة متاجر العائلة في مجال الأزياء والموضة، بينما بقي جوارديولا منشغلاً بعمله في إنجلترا هذا الانفصال جاء وديًا بهدف الحفاظ على تماسك الأسرة.
على الرغم من الانفصال، ما زال الثنائي يحافظ على علاقة جيدة، حيث ظهرا معًا في احتفالات أعياد الميلاد في أحد المطاعم الشهيرة بمدينة برشلونة.
وأثار ظهور جوارديولا مرتديًا خاتم الزواج تساؤلات حول مدى صحة التقارير التي نشرتها صحيفة “سبورت” الكتالونية.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن قرار الانفصال لم يصل إلى الطلاق الرسمي، حيث فضّل الطرفان إنهاء العلاقة بشكل ودي، مع استمرار علاقتهما الأسرية، خصوصًا مع ابنتهما الصغرى التي تعيش مع والدتها في برشلونة.
القرار يُعد نهاية لعلاقة مميزة، لكنه يعكس تأثير البعد الجغرافي والانشغالات العملية على استقرار الحياة الزوجية.