مورينيو يواجه شبح الإقالة من فنربخشة بعد سلسلة النتائج المخيبة
يقترب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، من الإقالة، مع تزايد الضغوط إثر تراجع نتائج الفريق مؤخرًا.
وتترقب إدارة النادي مباراة الفريق المقبلة أمام أتلتيك بيلباو الإسباني في الدوري الأوروبي، حيث قد تحدد نتيجتها مستقبل المدرب.
ويعاني فنربخشة من سلسلة إخفاقات، كان آخرها الهزيمة أمام بشكتاش بهدفين دون مقابل في الدوري التركي، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن المتصدر غلطة سراي.
وفي الدوري الأوروبي، يحتل الفريق المركز الـ15 برصيد 8 نقاط، بعيدًا عن المراكز المؤهلة لدور الـ16.
الإقالة الثانية في 2024؟
بحسب صحيفة آس الإسبانية، إدارة فنربخشة تخطط لمناقشة وضع مورينيو عقب مباراة الأربعاء، في حال تعرض الفريق لخسارة جديدة.
وإذا تمت الإقالة، فستكون الثانية للمدرب البرتغالي في 2024، بعد رحيله عن روما في مارس الماضي.
وكان مورينيو قد تولى تدريب فنربخشة هذا الموسم عقب تجربة ناجحة مع روما، قاد خلالها الفريق للتتويج بدوري المؤتمر الأوروبي عام 2022.
إلا أن إخفاقه في التأهل لدوري أبطال أوروبا واستمرار الأداء المتذبذب قد يعجل بنهاية حقبته مع النادي التركي.
التوتر بين مورينيو وإدارة فنربخشة تصاعد مؤخرًا، خاصة بعد تصريحات اعتبرها البعض انتقادًا ضمنيًا لرئيس النادي.