انقسام جماهيري حول عدم تتويج فينيسيوس جونيور بالكرة الذهبية
لا تزال تداعيات خسارة فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، لجائزة الكرة الذهبية لصالح رودري لاعب مانشستر سيتي، تُثير الجدل في الأوساط الكروية.
وجاءت هذه الأزمة بعد تتويج فينيسيوس بجائزة أفضل لاعب في العالم من “جلوب سوكر”، ما أثار تساؤلات حول أسباب عدم فوزه بـ”البالون دور”.
ورغم مساهمته بـ35 هدفًا مع ريال مدريد خلال 39 مباراة الموسم الماضي، وتألقه في قيادة الملكي للتتويج بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني والسوبر المحلي، إلا أن أداؤه الدولي لم يكن بنفس القوة، حيث اكتفى بهدفين وصناعتين خلال 15 مباراة.
في المقابل، حقق رودري ألقابًا كبرى مع مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، حيث توج بالدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس أمم أوروبا، وشارك في 50 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وصنع 14.
وأكد فينسنت جارسيا، رئيس تحرير “فرانس فوتبول”، أن وجود لاعبي ريال مدريد الآخرين مثل بيلينجهام وكارفاخال في المراكز الأولى أثر على فرص فينيسيوس في التتويج.
هذا الانقسام الجماهيري، خاصة من مشجعي ريال مدريد، يسلط الضوء على الجدل المستمر حول معايير اختيار الفائز بالكرة الذهبية.