التحدي المزدوج الذي يشهده الاتحاد الأوروبي يشكل العبء على الاقتصاد وتوجهه نحو الركود.
مع الضغط الاقتصادي العالمي المتزايد يكون الاتحاد الأوروبي في مأزق من أمره، الذي يتمثل في زيادة أسعار الطاقة والعديد من التداعيات المحتملة على معدلات التضخم، وقد يؤدي إلى اتجاه الاقتصاد نحو الركود التضخمي الذي يسبب العبء على الحكومات والشركات.
الركود التضخمي يهدد أوروبا مع ارتفاع أسعار الطاقة
الدول الأعضاء تعاني من تداعيات تقلبات أسواق الطاقة الناتجة عن الأزمات الجيوسياسية المتصاعدة واضطرابات سلاسل التوريد، ويؤدي هذا إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج والخد من القدرة الشرائية للمستهلكين، وهذا الأمر يؤدي إلى العديد من علامات الاستفهام عن قدرة سياسات الاتحاد على حل المشكلة ومواجهتها والحفاظ على استقرار الأسواق، وفي أحد التقارير التي أوضحت ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والنفط الخام مع ارتفاع الطلب والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا، وقد يتسبب ارتفاع الطاقة إلى التضخم في منطقة اليورو للخطر ودفع الاقتصاد الإقليمي إلى الركود التضخمي، وقد ارتفع أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي بشكل حاد في يناير.